الصورة لـ تحسين الزرگانی |
التوقف عن تدوين احد الأمور التى
تضايقني بسبب الخوف من .. " ماذا لو طالبَنا
حاملوا المشاريع الفكرية بحقوقهم بدء بالبدايات الفلسفية وتاريخها ونشأتها، وصولا إلى
المشاريع الدينية ورسلها وأنبيائها وكل دعاة الإصلاح بمختلف مستوياتهم وطبقاتهم، انتهاء
بالتاريخ القريب وعصر الأنوار والنهضة والأفق الإنساني الرحب؟ ماذا لو طالبوا هذا التاريخ
الطويل واعتبرونا سارقين لكل إبداعاتهم ونعيمهم وأقاموا محاكم تفتيش على السارقين والسارقات؟
ماذا لو طالبونا بالإشارة إليهم في كل لحظة ننعم فيها بإبداعهم أو اختراعهم أو فكرهم
أو إنتاجهم ونحن أكبر منكري الجميل الإنساني، بدل الترحم ولو بكلمة على من أهدانا السبيل أعتقد أنه واقع أفرزته ثقافة اقتصادية ربطت كل شيء بالحق دون النظر إلى
البعد القيمي والإنساني في العملية كما كانت تعرف أيام كان الفكر رسالة دينية وأخلاقية
وسياسية واجتماعية وثقافية . " (يوسف هريمة) في احد كتاباته في موقع الحوار المتمدن
الصورة لـ Sine Johs |
من هنا نعرج على بعض المقترحات لحل هذه
المشكلة التى تؤرقني :
- ادارك
أن البدايات تحتاج إلى صبر ومثابرة وتقديم بعض التنازلات البسيطة .
- الكتابة
على واجهة المدونة أن حقوق الكاتب محفوظة قد يقلل من السرقات .
- الحاجة
إلى وجود لجنة مسؤولة عن حماية حقوق الكتّاب في الشبكة، تنتهج إجراءات معينة لوقف مثل
هذه الظواهر بالتوعية و بالعقوبة لنشر ثقافة احترام الحقوق .
- هناك
أيضًا نقطة تتمثل في وعي الكاتب بأهمية مطالبته بحقوقه و وعي الراسخ بشناعة ما يفعله
..
- ادراج كل ما يدونه بالوسائط المتعددة ضمن مشروع حقوق الفكرية
المشاعة الابداعية CC .
0 كۆمێنت:
إرسال تعليق