26‏/08‏/2011

تنويه : المقالة منقولة ...
هل قرأتم او سمعتم مثلي ان الغرب لايحترمون الاسلام وانهم اعداء فقط؟
فيما مضى قالوا لنا ان الغرب كل الغرب يكرهون ديننا ونبينا فااخترت الكتابة في هذا الموضوع وسأكتب بعدة الوان من باب فتح النفوس .
اثناء جولتي هنا وهناك وجدت العكس التعميم خاطئ يوجد من الغرب اناس كثر جدا صادقين مطلعين مهما كان "اعني فئة المستشرقين والفلاسفة والمثقفين والمهتمين بالاديان" آثرت ان اكتب اسم الكتاب مع صفحته من باب من اراد الاطلاع ممن لديهم هذه الكتب وهنا البعض منهم ولم اضع الجميع سأرقمهم 1 ....الخ
1- يقول المفكر والفيلسوف الفرنسي (ديكارت) في كتابه (مقالة الطريقة – ترجمة جميل صليبا): [نحن والمسلمون في هذه الحياة، ولكنهم يعملون بالرسالتين العيسوية والمحمدية، ونحن لا نعمل بالثانية، ولو أنصفنا لكنا معهم جنباً إلى جنب، لأن رسالتهم فيها ما يتلاءم مع كل زمان ] . لان الرسالة العيسوية لايوجد فيها لاشرائع ولا احكام دينية هكذا قال لي قساوسة من مصر ولبنان.
2- ويقول المستشرق الألماني (تيودور نولدكه) في كتابه (تاريخ القرآن): [ نزل القرآن على نبي المسلمين، بل نبي العالم؛ لأنه جاء بدين إلى العالم عظيم، وبشريعة كلها آداب وتعاليم، وحري بنا أن ننصف محمداً في الحديث عنه؛ لأننا لم نقرأ عنه إلا كل صفات الكمال، فكان جديراً بالتكريم ] (40.. ص83)
3- يقول الشاعر الفرنسي الشهير (لامارتين) في كتابه (السفر إلى الشرق):[ أترون أن محمداً كان صاحب خداع وتدليس، وصاحب باطل وكذب؟! كلا ، بعدما وعينا تاريخه، ودرسنا حياته] (8.. ص 84) .
4- يقول المستشرق (آرثر جيلمان) في كتابه (الشرق): [ لقد اتفق المؤرخون على أن محمداً كان ممتازاً بين قومه بأخلاق جميلة؛ من صدق الحديث، والأمانة، والكرم، وحسن الشمائل، والتواضع.. وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً] (4.. ص 117)
ويقول في كتابه هذا أيضاً: [ لإن محمداً فوق البشر، ودون الإله، فهو رسول بحكم العقل.. وإن اللغز الذي حله محمد في دعوته فكشف فيها عن القيم الروحية، ثم قدمها لأمته ديناً سماوياً سرعان ما اعتنقته؛ هو أعلى ما رسمه الخالق لبني البشر] (9.. ص47) .
5- ويقول (ديسون) في كتابه (الشرائع): «وليس يزعم أحد اليوم أن محمداً راح يزوِّر ديناً، وأنه كاذب في دعواه؛ إذا عرف محمداً ودرس سيرته، وأشرف على ما يتمتع به دينه من تشريعات تصلح أن تظل مع الزمن مهما طال، وكل من يكتب عن محمد ودينه ما لا يجوز فإنما هو من قلة التدبر وضعف الاطلاع] (10.. انظروا كتاب (محمد والإسلام) تعريب عمر أبو النصر ص81 ط. المكتبة الأهلية بيروت 1934) .
6- ويقول المستشرق البلجيكي القسيس (هنري لامنس) في كتابه (مهد الإسلام):[ جاء محمد بقلب خالٍ من كل كذب، ومن كل ثقافة باطلة، ومن كل فخفخة فارغة، وأمسك بكلتا يديه العروة الوثقى] (12.. ص80)
7- ويقول المستشرق الألماني (كارل هينرش بكر) في كتابه (الشرقيون): [ لقد أخطأ من قال إن نبي العرب دجال أو ساحر، لأنه لم يفهم دينه السامي، إن محمداً جدير بالتقدير، ودينه حريٌّ بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وإن محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال] (13.. ص160) .
8- ويقول الفيلسوف الألماني (غوته): [ لقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان؛ فوجدته في النبي محمد] (15.. عن كتاب (شمس الحضارة تسطع على الغرب) زيغريد هونكه ص465) .
9- ويقول المستشرق (رودلف دتوراك) في كتابه (حياة وشعر أبي فراس الحمداني): [ ولا يجوز لنا أن نفند آراء محمد؛ بعد أن كانت آيات الصدق بادية عليها، فهو نبي حق، وأوْلى به أن يُتَّبع، ولا يجوز لمن لم يعرف شريعته أن يتحدث عنها بسوء، لأنها مجموعة كمالات إلى الناس عامة] (16.. ص13) .
10- ويقول المستشرق الكندي (جيبون) في كتابه (محمد في الشرق): [ إن دين محمد خالٍ من الشكوك والظنون، والقرآن أكبر دليل على وحدانية الله.. ومن يتهم محمداً أو دينه، فإنما ذلك من سوء التدبير، أو بدافع العصبية، وخير ما في الإنسان أن يكون معتدلاً في آرائه، ومستقيماً في تصرفاته] (17.. ص17] .
11- ويقول المستشرق الألماني (دي تريسي فريدريك) في كتابه (مقولات أرسطو طاليس): [ إن من اتهم محمداً بالكذب؛ فليتهم نفسه بالوهن والبلادة وعدم الاطلاع على ما صدع به من حقائق ] .
12- ويقول المستشرق (سينرستن) في كتابه (تاريخ حياة محمد): [ إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات، وحميد المزايا.. لقد أصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ ] (19.. ص18) .
13- يقول الكاتب الفرنسي (موريس بوكاي) في كتابه (التوراة والإنجيل والقرآن والعلم): [ أما الوحي القرآني الذي نزل عقب ستة قرون من المسيح، فقد احتفظ بالعديد من تعاليم التوراة والإنجيل اللذين أكثر من ذكرهما، بل وفرض على كل مسلم الإيمان بالكتب السابقة (سورة 4 آية 136) كما أبرز المكانة المهمة التي شغلها في تاريخ الوحي رسل الله – كنوح وإبراهيم وموسى؛ وعيسى الذي كان له من بينهم مقام مرموق؛ وقد أظهر القرآن ولادته – كما في الإنجيل – كحدث معجز، كما كرم والدته مريم تكريماً خاصاً وأطلق اسمها على السورة رقم /19/. ولا مفر من الاعتراف بأن هذه التعاليم الإسلامية مجهولة على العموم في بلادنا الغربية، وقد يعجب البعض من هذا! ولكن سرعان ما يزول ذلك إذا ذكرنا الطريقة التي لُقن بها العديد من الأجيال – الغربية – قضايا الإنسانية الدينية، والجهالة التي تُركوا فيها تجاه كل ما يخص الإسلام..» (23.. ص7) .
[ تعليقي (لان الاديان السماوية من مشكاة واحدة كلها كانت اسلام اي استسلام لله الم تقل بلقيس"واسلمت مع سليمان لله رب العالمين")] .

14- يقول كارل ماركس في كتابه (الحياة): [ إن الرجل العربي الذي أدرك خطايا النصرانية واليهودية، وقام بمهمة لا تخلو من الخطر بين أقوام مشركين يعبدون الأصنام؛ يدعوهم إلى التوحيد، ويزرع فيهم أبدية الروح، ليس من حقه أن يُعدَّ بين صفوف رجال التاريخ العظام فقط، بل جدير بنا أن نعترف بنبوته، وأنه رسول السماء إلى الأرض ]. [ تعليقي ( بالرغم مما عرف عن الماركسية من معاداة للدين الا ان ماركس هاهو يحترم محمد عليه السلام) . ]
15- أما الفيلسوف الفرنسي الشهير (فولتير) فيقول مخاطباً بني قومه: [ لقد قام النبي بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض.. إن أقل ما يقال عنه أنه قد جاء بكتاب، وجاهد، والإسلام لم يتغير قط، أما أنتم ورجال دينكم؛ فقد غيرتم دينكم عشرين مرة] (29.. عن كتاب (غوته والعالم الغربي) كاتارينا مومزن ص181-355) ..
16- ويقول المستشرق الأمريكي البحاثة (سنكس) في كتابه (ديانة العرب): [ إن محمداً عليه السلام لم يأت لمكافحة التوراة والإنجيل، بل إنه كان يقول: إن هذين قد أنزلا من السماء لهداية الناس إلى الحق مثل القرآن، وإن تعاليم القرآن جاءت مصدقة لهما، ولكنه لم يأخذ منهما.. وقد رفض محمد نبي الإسلام جميع الرموز والأساطير، ودعا إلى عبادة إله واحد قادر رحمن رحيم كما يصفه القرآن في كل سورة من سوره] (31.. 7/53)
17- وتقول المستشرقة والأستاذة الجامعية (د. لورافيشيا فاغليري) في كتابها (دفاع عن الإسلام): [ دعا الرسول العربي عبدة الأوثان وأتباع نصرانيةٍ ويهوديةٍ محرَّفتين، إلى أصفى عقيدة توحيدية.. إذ كان واثقاً من أن كل عاقل لا بد أن يؤمن آخر الأمر بالإله الواحد، الواجب الوجود» (35.. ص43) .
ثم تقول: [ إن أول واجبات الإنسان أن يتدبر ظواهر الطبيعة، وأن يتأمل فيها لكي ينتهي إلى الإيقان بوجود الله. وانطلاقاً من هذا المبدأ الرئيس ينشأ الإيمان بالأنبياء وبالكتب المنزلة، وللإسلام في كتابه المنزل شيء أعجوبي؛ إن معجزة الإسلام العظمى هي القرآن.. وقد أثبت أنه ممتنع على التقليد والمحاكاة حتى في مادته.. ولا يزال لدينا برهان آخر على مصدر القرآن الإلهي، في الحقيقة التالية: وهي أن نصه ظل صافياً غير محرف طوال القرون التي تراخت ما بين تنـزيله ويوم الناس هذا] (38.. ص56) .
ثم تقول: [ ليس من شروط صلاة المسلم أن تؤدى في معبد، لأن أيما مكان في الأرض، شرط أن يكون نظيفاً، هو قريب إلى الله، وبالتالي ملائم للصلاة، وليس المسلم في حاجة لا إلى الكهان، ولا إلى القرابين، ولا إلى الطقوس لكي يسمو بقلبه إلى خالقه. والشرط الوحيد الذي ينبغي توفره في الصلاة لكي تكون مقبولة هو طهارة الجسد والنفس والثياب والمكان] (39.. ص67) .

والسلام عليكم ورحمة الله

0 كۆمێنت:

إرسال تعليق