آسو وهاب
توالت المصائب على العراق بجميع مكوناتها
وازدادت كلما تفائل الناس بأن يكون السنين عامل خير في تقليل من المصائب .
فالسياسة الفاشلة لسياسيين الطائفيين جرت العراق الى اليوم التى نشهد فيه نفي كامل
لمكون اساسي في العراق الا وهو المكون المسيحي .
فالمسيحين منذ زمن بعيد يعيشون جنبا الى جنب
مع المكونات الدينية والمذهبية والقومية في العراق ودائما كانوا فاعل ايجابي في
جميع المجالات .
الصورة من غوغل |
ومن هنا كان يفترض بأن تحافظ وتحتفظ الاغلبية المسلمة بكلا مذهبي
السني والشيعي باقلية المسيحية لما لها من دور فعال في المجتمع المحلي و البعد
الدولي لتعاطف الخارجي مع العراق .
الفشل السياسي في بغداد سارع من وتيرة
الاحداث فكان الموصل ضحية الاولى وجعل جميع بدون استثناء امام المدفع . فنار
الارهاب لم يستثني احد فالذين لم يطلهم الارهاب ماديا تأثروا نفسية بما حدث ويحدث
. اليوم يفجعنا الصور التى تصلنا من الحدباء كما فجعنا سابقا خلال تصفحنا لصفحات
التاريخ العراق الحديث بمأسي اهلها من اليهود والكورد خلال سنوات تهجيرهم .
ما يحدث يحتاج وقفة جدية منا على اختلاف
ادياننا ومذاهبنا وافكارنا فما يطولهم الان يطولنا غدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق