19‏/10‏/2014

العراق ضحية للكابوي الأمريكي

 كنعان حكيم*

المشكلة انه نحن في العراق اصبحنا ضحية للكابوي الأمريكي الذي حررنا من ظلم الديكتاتورصدام لنقع في احضان المستعمر الماسوني الامريكي الذي سلمنا وباعنا بدوره للجلاد الايراني الفارسي. الذي يقوم بنشر الفرقه والفتن والفوضئ الخلاقه والحروب بين ابناء الشعب العراقي والذي تحول الئ مليشيات واحزاب متناحرة علئ مناصب ونصيب من الكعكة العراقيه بينما يقع من ابناء العراق يوميا بين الخمسين والمئة ضحيه بالتفجيرات والمفخخات وكواتم الصوت. وهي الشيئ الوحيد الذي جلبه لنا المستعمر الامرايراني الجديد .
رابط الصورة http://bit.ly/1t32GgR
أن الامريكان ومن خلال مستشاريهم الامنيين والعسكرين في البنتاجون ودهاليز CIA اعلنوا منذو الايام الاوئل باان أهدافها الخبيثة يمكن أن تتحقق بسهولة في العراق إذا استطاعوا ان ينجحوا في تمزيق اللحمة والنسيج الوطني لمصلحة حلفائه في المنطقه وهكذا بداو بنشر الفساد والفوضئ فيه تارتا باسم المحاصصة الطائفية والعرقية في تشكيل الحكومات الهزيلة الفاسدة وغير الكفوئة والتي تفتقر للمهنية والكفاءة والوطنية وتارتا بنشر المليشيات والصحوات والمجاميع الاجرامية لزيادة التناحر والاقتتال بين ابنائه وتارة بتفجير المزارات الدينية في سامراء لدفع العمل العسكري والجهد الوطني ضد قواته الاستعمارية التي سرقة ماله وحضارته ومتاحفه العريقه الئ التحول للتقاتل بين أبنائه وطوائفه ليخلو لمهم  الدور في عمليات تعذيب وتصفية ابنائة في سجونه الكثيرة ومنها فضيحة سجن ابي غريب المعروفة. وفي نفس الوقت بدا الايرانيون بقتل خيرة علمائه من اطبائه ومهندسيه وقادته العسكريين وطياريه حتئ ان ثمن البروفيسور الجامعي كان 500 دولار فقط وطياريه ب 700 دولار وهكذا تم تصفيه ابنائه وعلمائه بثمن بخس من التومانات الايرانيه القذرة. ان
 حكومة االمحاصصة من العملاء برعاية المحتل تتحمل كامل المسؤولية عما جرئ ويجري في العراق، وهي ليست بعيدة عن ممارسة هذا الدور الإجرامي، فهي لم تتحرك لوقف نزيف التصفية للكفائات من العراقيين، ولم تبد أية إشارات اعتراض على كل ما قد جرئ ويجري من قتل ممنهج بين ابناء الطائفتين عامي 2007 و 2008 كما انهم لم. يتحركوا لوقف نزيف القتل والتصفية للعراقيين المسيحيين وكنائسهم ولليزيديين ومزاراتهم من بعد ولم يبدو أية إشارات اعتراض على ما يجري على الأرض بحق العراقيين السنة من تهميش واختطاف وقتل..
 أن الإدارة الأميركية، وفي ضوء مخططاتها المشبوهة الرامية إلى تدمير العراق وتمزيق نسيجه الاجتماعي شجعت حكومة الرفيق المالكي في زيادة التوتر الشيعي السني لما يخدم سياساتها الاستعمارية وسياسات عملائها في دول الخليج وبخاصة الكويت واسرائيل.  ان ما جرى ويجري حالياً في العراق من تداعيات خطيرة وسقوط لعدد من المدن والمحافظات وانهيار مخزي للجيش وفوضى سياسية وأمنية وتهديدات واتهامات متبادلة لم يكن مفاجئا..
رابط الصورة http://bit.ly/1DpIKXQ
لقد حدث ما حذرنا منه مرارا وتكرارا طوال السنوات العجاف الماضية...حيث كانت النار تشتعل تحت بيوت العشائر في الرمادي والفلوجة والحويجة والموصل وتكريت وسامراء  بسبب سياسات رئيس العملاء الاخرق المالكي الإقصائية والطائفية التي حرص من خلالها على تهميش فئة عراقيه أصيلة من المجتمع الا وهم أهل السنة من العرب والكرد وزعماء العشائر الذين اكتواً بالسياسات العنصرية  الطائفية له وعانوا منها وصبرو.عليها.
 لذلك نقول بملي الفم ويقول معنا كل محايد شريف إن ما يجري في العراق هو بكل المقاييس ثورة شعبية وطنيه تقودها العشائر. والقبائل السنيه في وجه طغيان حزب الدعوة الطائفي الذي مهما حاول التنصل من المسؤوليه وتبرئته مما يحدث من مخاطر تهدد وحدة البلاد وامنه بل وجوده بعد أن اشتاد الخناق عليه وتهديدات ثواره بالزحف عليه في بغداد حيث يتخندق ويتشدق ويكيل الاتهامات يمنة ويسرة لتبرير فشله وفشل عصابته الذريع في إدارة العراق لثمانية اعوام عجاف..

لم يكن لدى المالكي ولا لدى داعميه ومحرضيه ( الامريكان والايرانيين) في محيطه الاقليمي للأسف على مكون أصيل من أبناء العراق ادنئ معاني الشجاعة ليعترف ويقول إنها ثورة شعبية كان هو أول من أشعل نيرانها بنهجه الطائفي الاخرق وسياساته الطائفية الإقصائية العنصرية ضد ابناء السنه.
وبدلاً من الاعتراف باأخطائه والعمل على تصحيحها ذهب بعيداً بتوجيه الاتهاماتً وبدون اي دليل للدول المحيطة مثل قطر والسعودية  بدعم ارهاب السنة في العراق.

فااي إرهاب يتحدث عنه هذا الطاغية الساقط المجنون بحب الكرسي واللاهثً لمحاربة شعبه وتقتيل أبنائه الأحرار من العشائر والقبائل السنيه والشيعيه (جماعة المرجع الصرخي ذ) الذين قالوا له كفاك طائفية وفساد وإقصاء وعنصريه.

* المترجم / المانيا

0 كۆمێنت:

إرسال تعليق